متى تشرقين من عتمة الدنيا وفيض الاحزان متى تفيقين. من رحلة الماضى
وسفر الايام
متى تفرين
من
سجن الزمن الابدى
متى تنفكين.
من قيد معصمك
الحديدى
وتبكين مثل الاطفال
متى تكتبين اسمك
الحقيقى على الحيطان
وتحرقين بيوت العناكب
الساكنة فى الاركان
متى تشردين
من فخاخ الصيادين
مثل العصافير
وتهربين
من كتب الاساطير
متى تستيقظين
من
غيبوبة الحزن الطويل
وتصرخين
فى وجة الخوف
متى تسافرين
من ثقوب قمصانك
وتحرقين كل اوراقك
متى تعودين
كما كنت قبل الميلاد
نقشا على وجة الماء
فلم يعد اليوم
هو ذاك اليوم
ولا الامس
هوذاك الامس